تحدث انوش معظمي في حوار تلفزيوني عن حبه للإمام الحسين عليه السلام وعن الدَين الذي يشعر انه برقبته في تمثيل الأعمال المحرمية.
وأفاد موقع قناة آي فيلم بأن معظمي قال: لن أنسى أبدا من أين بدأت خدمة أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأنه شرف لي ان أبقى عل هذه الخدمة ولهذا أحاول بقدر ما أستطيع ان أبقي مائدة عاشوراء مفتوحة دائما بغض النظر عن مقدارها ولهذا السبب إذا عُرض علي عمل محرمي حتى لو كان منخفض المستوى، فسوف أقبله إذا لم أكن منشغلا بعمل آخر.
وعن مسيرة الأربعين قال معظمي: عندما تذهب إلى مسيرة الأربعين، فإن هؤلاء العراقيين يفعلون المستحيل وهذا الحدث درس كبير وعلينا أن نتعلم منهم، من شغفهم وطاقتهم في خدمة الإمام الحسين (ع)، يتوسلون ليخدمون الناس وأنت كمشاهد تتساءل ماذا سنكون نحن إذا كان هؤلاء محبي الامام الحسين (ع).
وأضاف معظمي: أصغر ما يمكنني أن افعله كخادم صغير للإمام الحسين (ع) هو انني اشارك بالنشاطات العاشورائية وعندما أرى أن الله قد وضع حبي في قلوب هؤلاء الناس بسببها، بل وجعلني ممثلا دوليا في الأربعين، اكون شاكرا له لأن هذه الاعمال جعلتني ممثلا دوليا يعرفونني اناس من العراق واليمن ولبنان وسوريا وباكستان وافغانستان.
وتابع معظمي: هذا أقل ما يمكنني فعله وقد فعلته وهو انني قمت بتلميع احذية الزوار وتنظيفها من الأوساخ. كنت أقول لنفسي، يا الله، شاهد كم انا فخور بهذا العمل.
وختم معظمي كلامه بالقول: في الواقع إذا كان هناك أي شيء لدي من سمعة حتى، فقد أعطاني إياها الإمام الحسين (ع) وهي التي تجعل حبي يكبر في قلوب الناس يوما بعد يوم.
ويذكر أن الفنان انوش معظمي صاحب دور "حرملة" أحد كتاب وممثلي المسرح الإيراني الناجحين من مواليد عام 1971 ميلادية، ويعتبر معظمي أن دخوله عالم الفن كان من باب مسرحية "السن ذهبي" للمخرج داوود مير باقري أيام التسعينات، حيث لم يوفر أي دور أو مشاركة في أعمال باقري منذ ذلك الحين.
ف.س/ح.خ